(١) إنه تعالى
ختم ما قبلها بالوعيد والتهديد ، وافتتح هذه بالإنذار الشديد.
(٢) إنه تعالى
حكى فيما قبلها قول رسوله صلّى الله عليه وسلم : يا رب إن هؤلاء قوم لا يؤمنون ،
وحكى هنا عن أخيه موسى : «فَدَعا
رَبَّهُ أَنَّ هؤُلاءِ قَوْمٌ مُجْرِمُونَ».
(٣) إنه قال
فيما سلف «فَاصْفَحْ
عَنْهُمْ وَقُلْ سَلامٌ» ، وحكى هنا عن موسى «إِنِّي
عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَنْ تَرْجُمُونِ ، وَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا لِي
فَاعْتَزِلُونِ» ، وهو قريب من ذلك.
ليلة مباركة :
هى ليلة القدر ، منذرين : أي مخوّفين ، يفرق : أي يفصل ويبين ، حكيم : أي محكم لا
يستطاع أن يطعن فيه بحال ، موقنين أي تطلبون اليقين وتريدونه كما يقال منجد متهم :
أي يريد نجدا وتهامة.